الاثنين، 28 يناير 2013

الهوية الجديدة لوزارة التربية والتعليم

الهوية الجديدة لوزارة التربية والتعليم
       
اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم الهوية الجديدة لوزارة التربية والتعليم، والتي تعبر في مكوناتها العامة عن الرؤية الجديدة للوزارة والخطط الاستراتيجية التي يتم تنفيذها في الميدان التربوي، ويحمل الشعار معانٍ مرتبطة بالأصالة والقيم، ومتطلع إلى الأفق الطامح، وتم بناؤه بأسلوب تجريدي يتماشى مع التكوينات العصرية للشعارات التعبيرية.

أوضح ذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني والذي أبان أن إقرار الهوية الجديدة يأتي بعد أن أكملت الوزارة المرحلة الرئيسة من توجهاتها التي أعلنت في عام 1430هـ والتي شملت المشاريع الاستراتيجية كافة واليت في مقدمتها الخطة الوطنية لتطوير التعليم وقام بإعدادها مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم "تطوير"، وتوحيد الإجراءات بين قطاعي البنين والبنات وتعزيز اللامركزية وتمكين إدارات التربية والتعليم والمدارس من أداء أدوارها في إطار الصلاحيات الممنوحة، واكتمال تطوير المناهج وتعميمها، وتنفيذ مبادرة شاملة لتقنية المعلومات والتعاملات الإلكترونية، وإنهاء تصاميم المدارس الحديثة والمطورة والتي تستهدف تحسين البيئة المدرسية، إضافة إلى أهم التوجهات التي تم تحقيقها وهو امتلاك أدوات تنفيذ تلك المشروعات من خلال إنشاء شركة تطوير القابضة المملوكة بالكامل للدولة والشركات المنبثقة عنها (شركة تطوير للخدمات التعليمية، شركة تطوير للنقل التعليمي، شركة تطوير للمباني)، إضافة إلى تأسيس هيئة تقويم التعليم العام والتي ستعمل على بناء المعايير وحوكمة الأداء العام.

وقال الدخيني إن تغيير الهوية جزء مهم في تكوين الانسجام بين المعنيين كافة في إنجاز المرحلة القادمة لخطة تطوير التعليم والتي تشمل الميدان التربوي والتعليمي والمجتمع بكافة شرائحة ومختلف اهتماماته، وكذلك تجسير التحول بين مرحلتين رئيستين في مسيرة العمل التربوي والتعليمي، مؤكداً أن الهوية الجديدة تأتي تتويجاً لمشروعات التطوير التي تم اكتمال بنيتها الأساسية وبدأ تنفيذها في خطوات جادة نحو دعم التحول إلى مجتمع المعرفة، مشيراً إلى أن هذه الهوية تعبر عن أهم الملامح المستوحى منها الشعار، حيث يتشارك في تكوينه أربعة عناصر استراتيجية هي التراث، والمنهج في المفهوم التربوي والتعليمي، وكذلك الأفق الذي لا حدود له، إضافة إلى الفكر الذي يقود التغيير ويصنعه.

وحول ألوان الشعار قال المتحدث الرسمي أنها ترمز إلى المراحل التي يمر بها الطالب، من مرحلة رياض الأطفال باعتبارها مرحلة أساسية من مراحل التعليم وحتى المرحلة الثانوية، مشيراً إلى أنه يتشارك في تكوين الشعار ثلاث عناصر استراتيجية هي "التعلّم" والذي يمثلة الكتاب تحقيقاً لدلالات الآية الكريمة (إقرأ)، "الإتقان" والذي تمثلة النخلة التي هي رمز الأصالة في التراث العربي، وهي رمز للنمو والتطور وجزء من مكونات الشعار الوطني للمملكة العربية السعودية، وأخيرا "الإبداع" وهو ما يمثله شكل الطائر المحلق إلى أبعد من مراحل التعليم العام الأساسية نحو المستقبل.

في سياق ذي صلة وجه سمو وزير التربية والتعليم أن يتم البدء في تطبيق الشعار الجديد اعتبارا من شهر محرم 1434، وأن يتم بشكل تدريجي يستمر ثلاثة أعوام، وبما يضمن عدم إتلاف ما تم اعتماده من مطبوعات وأوراق وكتب مدرسية، والإفادة منها بالشكل الأمثل، مؤكداً بأن جميع المراسلات خارج الوزارة يجب أن تحمل الشعار الجديد بدءا من التاريخ المشار إليه، فيما تستمر المراسلات داخل الوزارة بالأوراق الحاملة للشعار القديم حتى نفادها تماما.

كما وجه سموه بإيقاف طباعة أي أوراق رسمية تحمل الشعار القديم بدءا من التاريخ المشار إليه، وإن وجدت أية عقود فإنه يتم تحويلها لطباعة الشعار الجديد، على أن تتولى وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير مراعاة تضمين الشعار الجديد جميع الكتب الدراسية بدءا من العام الدراسي 1434-1435.

ووجه سموه إدارات التربية والتعليم بالإشراف على إبقاء اللوحات القديمة وتعديلها وفق الهوية الجديدة على أن تشمل مكاتب التربية والتعليم، والوحدات الصحية، والمراكز الكشفية، وبيوت الطالب، والمراكز العلمية، والمدارس التابعة لها، ويكون الاستبدال في أضيق الحدود، كما وجه سموه وكالة الوزارة لشؤون المباني بمراعاة اعتماد الشعار الجديد في لوحات جميع المباني الجديدة للمدارس، ووضع الشعار الجديد لجميع المدارس التي تحت الترميم.

الجدير بالذكر أن هوية الوزارة الجديدة تعتبر الثانية بعد الهوية التي تم استخدامها خلال العقدين الماضيين، ويمكن للراغبين التعرف على تفاصيل ومدلولات الهوية الجديدة وشعار الوزارة الدخول الإطلاع على دليل الاستخدام :
http://www2.moe.gov.sa/moenewlogo/moenewlogo.pdf 

الاختبارات العملية الأدائية

الاختبارات العملية الأدائية
                                 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشتمل الاختبارات الأدائية على المهارات العلمية والعملية التي لا يمكن الكشف عن مدى إتقانها عن طريق الاختبارات الشفوية أو التحريرية مثل المهارات المخبرية داخل المختبرات , والاسعافات الأولية , قيادة السيارة . وتقيس هذه الاختبارات قدرة الطالب على تطبيق ما تعلمه لا ما حفظه وهي تقوم على تقويم الأداء العلمي وليس على التحصيل النظري البحت . وتقع الاختبارات الأدائية موقعا وسطا بين الاختبارات التحريرية التي تقيس المخرجات المعرفية فهي تركز على الإنتاج .

تعريف المهارة : هي القدرة على عمل شيء ما عقليا أو وجدانيا أو حركيا بدقة وإتقان وبجهد ووقت قليلين .

الجوانب الرئيسية التي تقيسها الاختبارات العملية الأدائية :
إن اختبار المهارات عادة يقيس ثلاثة جوانب رئيسية :
أ- الدقة .
ب- السرعة في أداء المهارة .
ج- الفهم للأعمال والأدوات المناسبة

أسس تقويم المهارات العملية :
تتبنى اختبارات تقويم المهارات على الأسس التالية :
1- أن يقيس الاختبار الأداء النهائي .
2- أن يقيس كل مستويات المهارة الجيد , والمتوسط , والردئ .
3- أن يكون الاهتمام موجها لزمن أداء المهارات مع التركيز على قياس دقة هذا الأداء

مكونات المهارة العملية :
تتكون المهارة عادة من ثلاث مكونات أساسية هي :
1- المكون الإدراكي : وهو وعي الطالب للمهارة .
2- المكون المعرفي : ويظهر في تأثر الطالب في تعلمه للمهارة بالمعلومات السابقة .
3- المكون الوجداني : ويظهر تأثر تعلم المهارة ببعض الخصائص النفسية للمتعلم.

مجالات الاختبارات الأدائية في التربية والتعليم :
تستخدم الاختبارات الأدائية في المجالات التالية :
* إجراء التجارب المخبرية والمعملية .
* مهارات القراءة والكتابة والخطابة والتمثيل .
* استخدام الأدوات والأجهزة والمقاييس العلمية .
* مهارات الرسم والتصميم والإنشاءات الهندسية .
* الأنشطة والفعاليات المدرسية والرياضية

أسس بناء الاختبارات العملية الأدائية :
عند بناء الاختبارات الأدائية ينبغي إتباع الخطوات التالية :
1- تحديد أهداف الاختبار الأدائي .
2- التأكد من استعداد الطالب لأداء العمل .
3- تحديد الزمان والمكان .
4- إعداد لجنة لتقويم أداء الطلاب .
5- إعداد أسلوب الملاحظة المستخدمة .

أنواع الاختبارات العملية الأدائية :
1) التجربة المستقلة ( المنفصلة ) :
التعريف: وفيها يتم اختيار مجموعة من التجارب ( متشابهة مكررة أو مختلفة ) بحسب توفر الأدوات وأعداد الطلاب ، ويتم تقييم الطلاب من خلالها عملياً ، بحيث توزع الأدوات والمواد على طاولات المختبر ، ويطلب منهم تنفيذ تلك التجارب بحسب المطلوب من كل تجربة ، ويكون التقييم على الأداء والنتيجة .
 المميزات :
§ تمكن المعلم من تقييم معظم المهارات التي اكتسبها الطالب .
§ تسمح بتنفيذ عدد كبير من التجارب في آن واحد .
§ تتيح للطالب فرصة أكبر وزمناً كافياً للتنفيذ في حال تكرار الأدوات والأجهزة .
 العيوب :
§ تحتاج إلى وقت طويل .
§ تتطلب تجهيزات كثيرة .
§ تتطلب جهد كبير من المعلم .
وقد يحالف الحظ فيها بعض الطلاب بالحصول على تجارب قد تكون أسهل من غيرها ، وهنا يأتي دور نوع التجارب المختارة من المعلم بعناية ، وكذلك مدى توافر الأدوات والأجهزة ليسهل التكرار.

ثانياً : الاختبار الشخصي :
التعريف : وفيها يقوم المعلم باستدعاء الطلاب فرادى ، ويقدم لهم مجموعة من الأدوات ويسألهم حولها ، أو يطلب منهم القيام بعمل ما يظهر تمكنهم من مهارات معينة .
المميزات :
§ تمكن المعلم من قياس مهارة معينة و التأكد منها .
§ تفيد في المهارات الأساسية التي يعتمد عليها الطالب فيما بعد .
§ يتأكد المعلم من إتقان المهارة الفردية لكل طالب بمفرده .
العيوب :
§ تحتاج إلى وقت طويل .
§ تناسب تقييم بعض المهارات مثل مهارة القياس - تناول الأجهزة - التعرف على مسميات الأجهزة .
§ تزيد من الضغط النفسي على الطالب نتيجة الأسئلة الشفوية التي يسأله إياها المعلم بمفرده .

ثالثاً : الاختبار الدوار
التعريف : وفيه يحدد المعلم مجموعة من الأسئلة ويوزعها على طاولات المختبر بحيث تتضمن كل تجربة سؤالاَ محدداَ ويوضع أمام الطالب مستلزمات الإجابة على السؤال من أدوات وأجهزة تلزم العمل ، ثم تتم الإجابة على النموذج المحدد وفي المكان المخصص للإجابة عن كل سؤال في ورقة الاختبار . (مثل شرائح المجاهر )
المميزات :
§ محددة وسهلة .
§ سريعة ( زمن الإجابة للسؤال موحد وثابت لجميع الطلاب ).
§ تمكن المعلم من اختبار مجموعة كبيرة من الطلاب في حصة واحدة .
العيوب :
§ لا يتم من خلالها قياس المهارات بدقة ..
§ قد يحدث إرباك أثناء تجوال الطلاب بين التجارب على طاولات المختبر للإجابة عن السؤال .
§ يقيس هذا الاختبار معرفة نظرية ويبتعد عن قياس المهارة العلمية في الغالب .

رابعاً : الاختبارات الكتابية
التعريف : وفيه يتم تقييم بعض المهارات الخاصة بالجانب العملي بمعزل عن العمل التجريبي مثل تفسير البيانات – شرح الرسوم البيانية - التخطيط والتصميم - الملاحظة .
المميزات :
تقييم قدرة الطالب على التفسير والتحليل النظري .
العيوب :
يتم تفسير البيانات على أساس نظري لمعلومات قد درسها الطالب عن التجربة العملية .

طرق تصحيح الاختبارات الاختبارات الأدائية وتقويمها :
1- مقياس الإنتاج .
2- مقياس التقدير .
3- قوائم الشطب .

المشكلات التي تحد من مصداقية التقديرات :
1- عدم رغبة المقدر في القيام بالجهد المطلوب .
2- العلاقة أو المعرفة بالشخص المطلوب تقييمة .
3- نقص الفرص المتاحة لمشاهدة الفرد المراد تقييمه .
4- عدم وضوح الصفة المطلوب تقديرها .
5- مفهوم الصفة من مقدر لآخر .
6- عدم وجود مرجع معياري متفق عليه للتقدير .
7- التجهيزات النوعية للمقدرين .